اسيـــــــــــــــــــــــــر

دي أول خاطرة انا كتبتها حبيت اشاركم فيها واخد رايكم
هية عن اسير حرب ( درس عندنا في مادة اللغة العربية ) كانت المعلمة طلبت مننا نكتب خاطرة وانا كتبتها وهي كالتالي :
أسير ، أنا الاسير بين قضبان الظلم وحيدا يتيما من غير أنيس ولا ونيس تركوا لي جدران احاكيها أشكو لها عن المي وعن جراحي ولكنها لا تجاوبني وما ذنبها ؟! إنها أسألتي التي ليست لها اجوبة فهي تحيرني لماذا اسرت ؟؟ الغيرتهم من شجاعتي ؟! الكرههم لفروسيتي ؟! أم انهم أرادوا انا يقتلوا جبروتي ويجعلوا اهلي يتناسوا ما خلدة لهم من ذكرى ونصر ؟؟ إعتقدوا اني ضعيف القلب مقطوع اللسان مشلول الجسد لا والف لا بل استطيع انا ادافع عن نفسي وارفع من مكانتي كنت سيفهم في المعارك كنت بلسم جروحهم كنت ضحكات اهاليهم كنت عصفور حريتهم الذي لايخفى عن ناظرهم فكيف لهم انا ينسوا ما فعلت لهم وكيف لصديق عمر انا يخون صداقة سنين وكيف لة انا يهدم ما تعب في بنائة أعوام ولم يخل لي انا يصدق اهلي ما جاء على لسان كاذب فما عذركم ؟ فأنتم خير من يعرفني عرفت بينكم بطيبة القلب برقة المشاعر فكيف صدقتم ؟! إني أستعجبكم ؟!!! أهانت عليكم نفسي ؟؟؟ أنسيتم سيفي ورومحي وفرسي ؟؟!!! سيفي الذي قتلت بة الخوف من قلوبكم ورومحي الذي أسكب دماء العدو وما عرفتم لة وقفا وفرسي الذي يشهد قفزكم من الهزيمة إلى النصر الا يعرفون اني نشرت الرعب في قلوب الاسود وأني كنت صديقا للفهود أسالوا عني الصحارى ةالجبال والجيود والحصون اجعلوهم يشهدوا على ما شاهدوا في الحروب من شجاعتي وفروسيتي وإنقيادي في المعركة قالوا خائن قلت من ؟ أنا ؟؟!! هيهات هيهات فقدد تملك حب وطني من قلبي فكيف لموطني ان يرتقي من غير ذكائي وفطنتي ؟؟!! وكيف لهم انا يعيشوا الحرية وقلبي ماسور بين قضبان من حديد قد إنصهرت وتحولت إلى رماد من حرة دموعي والامي وجروحي إن اللة لمخرجني من أسري وإنة لمفرج لكربي وإنة لحافظ لحقي وغدا تندمون .
وشكرا